فواز حداد
بيروت: رياض الريس للكتب والنشــر، 2009 ، 320 صفحة
تدور أحداث الرواية حول الأستاذ فاتح المفكر العلمانى الناشط الذى يتعرض للاعتداء الجسدي.
تدور أحداث الرواية حول الأستاذ فاتح المفكر العلمانى الناشط الذى يتعرض للاعتداء الجسدي. وتبدأ إجراءات الحماية والحذر والحيطة. ويشتد الخطر والحذر بعد محاضرة يلقيها العلمانى ضد التعليم الدينى فى المدارس! وتشتد الإجراءات. ويلتقى المفكر فاتح بصديق الطفولة المتدين، وتكثر اللقاءات بينهما فيما يحاذر المفكر من مكر رفاقه الحزبيين ويشتبه فى الدينيين. وذات يوم فيما الصديقان جالسان معًا يتعرض صديق الطفولة المتدين لرصاصة قناص ترديه. ويظن صديقه العلمانى أنه هو المقصود وليس الإسلامي.
أحداث الرواية تدور فصولاً متتابعة.. يمسك بها فواز حداد بخيط متين من التشويق والرغبة الملحة فى متابعة القراءة.. لعبة طالما أتقنها حداد فى رواياته.
يبقى أن العمل يهدف إلى إدانة وسائل القمع والإرهاب المتبادل بين العلمانيين والمتدينين. ويتخلل العمل حوار فكرى بين العلمانى وذاته وبينه وبين الإسلامى حول الإيمان والإلحاد والالتزام الدينى فى البيت والشارع والمدرسة من عدمه.